بحضور الاستاذ الدكتور علي عبد المجيد شهاب عميد الكلية قامت كلية التربية للعلوم الصرفة – قسم علوم الحياة دورة علمية بعنوان الاختلالات الكروموسومية والامراض الوراثية المرتبطة بها التي حاضر فيها المدرس الدكتور شيماء جمعة عبود و المدرس المساعد نهى حسام عبد الوهاب.
هدفت الدورة الى معرفة أهمية التحليل الكروموسومات ويستعمل التحليل الكروموسومي للكشف عن اعتلالات الكروموسومات وبالتالي فإنـه أداة مفيدة في تشخیص بعض الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية.
بينت الدورة التعريف بالهيئة الكروموسومية الطبيعية وتسليط الضوء على الاختلالات التي تحدث في الكروموسومات من ناحية العدد أو التركيب فضلاً عن استعراض الأمراض الوراثية التي تنتج عن هذه الإختلالات وطرق تشخيصها هو عدم إنتظام أو خلل عددي أو تركيبي في النمط الكروموسومي قد يشمل كروموسوم منفرد أو عدة كروموسومات تقسم الأختلالات الكروموسومية الى: الأختلالات الكبيرة: أضرار تكون عادةً منظورة؛ لأنها تحدث على مستوى الكروموسوم والتي تعرف باسم الاصابة الكبيرة Macrolesion , وهذا النوع من الضرر يمكن أن يقاس عن طريق إختبارات الوراثة الخلوية, لكونه ينشأ تغيرات على الكروموسوم ومن أهمها: التغيرات العددية أو الشذوذ الكروموسومي العددي: Numerical chromosome aberration الذي يشمل كل الحالات المختلفة في العدد عن العدد الطبيعي للكروموسوم إذ تنتج الخلايا ذات التعدد المجموعي الكروموسومي غير الكامل والتي تعرف Aneuploidy عن كسب أو فقدان واحد اً من الكروموسومات فتدعى في حالة الفقدMonosomy وفي حالة الكسب Trisomy , أما الخلايا ذات التعدد المجموعي الكروموسومي الكامل والتي تعرف Polyploidy فتنتج من اضافة مجموعة كروموسومية كاملة يرتبط الشذوذ الكروموسومي العددي في الخلايا الجسدية Somatic cells بتطور العديد من أنواع السرطان ;إذ إن هنالك علاقة بين الشذوذ الكروموسومي العددي والسرطان, كما وجدت مؤشرات تبين هذه العلاقة, من اهمها ملاحظة أنماط من الشذوذ الكروموسومي العددي في الأورام التي تصيب الانسان والحيوان, ولوحظ أيضاً الاستعداد للإصابة بالسرطان في الأفراد الذين يعانون من بعض أنواع الشذوذات الكروموسومية وتكون أكثر شيوعا من النوع الثاني.