نوقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة قسم الكيمياء بعنوان تحضير، تشخيص، دراسة نظرية لعدد من المركبات الحلقية غير المتجانسة المشتقة من الجالكونات وتأثيرها على أنواع من البكتريا الممرضة للطالب إبراهيم عبد الرزاق عبد الله في هذه الدراسة تم إنشاء العديد من الجالكونات واختبار عدة أنواع مختلفة من الحلقات (الخماسية، السداسية) للتأكد من فعاليتها البيولوجية وعبر الخطوات الآتية:
الجزء الاول : التحضير العضوي
B) ) حُضّرت عدد من الجالكونات [IB1-IB8] من تفاعل مولات متساوية من 5-كلورو اندانون مع أحد معوضات البنزالديهايد ، بوسط قاعدي كحولي من هيدروكسيد الصوديوم 10% والمذيب الإيثانول المطلق.
C) ) حُضّرت مركبات البايرازولين [IB9-IB16]من مفاعلة مشتقات الجالكونات[IB1-8] مع الهيدرازين بوجود قاعدة قوية من هيدروكسيد الصوديوم 10% وباستعمال الإيثانول المطلق كمذيب.
توصلت الدراسة لتقييم الفعالية البيولوجية للمركبات المقاومة للمضادات الحيوية وهي الايشريشيا القولونية Escherichia coil سالبة لصبغة الجرام (G-) المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus موجبة لصبغة الجرام، وتمت دراسة كمية التثبيط لهذه المركبات ومقارنتها مع كمية من عوامل التحكم وهي أمبسلين. وأظهرت النتائج أن المركبات المحضرة فعالة لنوعين مختلفين من البكتيريا، ولها درجة عالية من الانتقائية. وأظهرت بعض المركبات التي تم تحضيرها] IB9، IB12, IB43 [سلوكاً مثبطاً فعالاً تجاه بكتيريا Staphylococcus aureus. وأظهرت المركبات] IB25، IB11، IB36 [أيضًا تأثيرًا مثبطًا كبيرًا على بكتيريا الايشريشيا القولونية.
تضمنت هذه الدراسة حساب النسبة المئوية للمنتوج لجميع الجالكونات المستخدمة نظريا ومقارنتها مع النسبة المئوية للناتج بالطرق العملية باستخدام برنامج (Gaussian 09) و (Chem Office-12) وبرنامج (Gauss View 6.0) من خلال طرائق ميكانيك الكم ، الطرائق شبة التجريبية متمثلة بطريقة (AM1) وطرائق الحسابات الأساسية (DFT/6-31) ، حيث استعملت الطرق للتنبؤ بنسب المنتوج لثمان مركبات وتم حساب المتغيرات الثرموديناميكية مثل (طاقة جبس الحرة، المحتوى الحراري) وطاقة الاوربيتالات الجزيئية (HOMO،LUMO)، بالإضافة الى المتغيرات الطاقية (الصلادة ،الجهد الالكتروني الكيميائي ،دليل الالكتروفيلية الكروي ،الليونة ) ولعبت هذه المتغيرات دوراً مهماً في التنبؤ بقيمة النسبة المئوية للمنتوج إذ اظهرت نتائج هذه الدراسة توافق الجزء العملي مع الجزء النظري بالنسبة للمنتوج لجميع الجالكونات والمعوضة بمجاميع ساحبة او دافعة للإلكترونات حيث بينت الدراسة إن المجاميع الساحبة تعطي نسبة منتوج عالي وافضل من المجاميع الدافعة للإلكترونات.